فإنّ الَّذِي بيدَيْهِ الْأُمُور ... سَيجْعَلُ فِي الكره خيرا كثيرا
وأنشدنيهما أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يحيى بن عَليّ بن يحيى المنجم، وَقَالَ لي: فيهمَا لعريب، من الثقيل الثَّانِي لحنًا.
وَقَالَ آخر:
قرّبت لي أملًا فَأصْبح حسرة ... ووعدتني وَعدا فَصَارَ وعيدا
فلأصبرنّ على شقائي فِي الْهوى ... فلربّما عَاد الشقّي سعيدا
وَقَالَ آخر:
لعلّك أَن تلاقي فِي ليالٍ ... وأيّام من الدُّنْيَا بَقينَا
حبيبًا نازحًا أمسيت مِنْهُ ... على يأسٍ وَكنت بِهِ ضنينا
وَأَخْبرنِي أَبُو الْفرج الْمَعْرُوف بالأصبهاني: قَالَ: حَدثنِي أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَسدي، قَالَ: