لكل غمّ فرجٌ عَاجل ... يَأْتِيك فِي المصبح والممسى

لَا تتّهم ربّك فِيمَا مضى ... وهوّن الْأَمر تطب نفسا

ولعَبْد الله بن المعتز:

سَوَاء على الأيّام حفظٌ وإغفال ... وتارك سعيٍ واحتيالٌ ومحتال

وَلَا همّ إِلَّا سَوف يفتح قفله ... وَلَا حَال إِلَّا بعْدهَا للفتى حَال

وَقَالَ آخر:

جزعت كَذَا ذُو الهمّ يجزع قلبه ... أَلا ربّ يأسٍ جَاءَ من بعده فرج

كأنّك بالمحبوب قد لَاحَ نجمه ... وَذُو الهمّ من بَين المضايق قد خرج

وَأنْشد لأمير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ:

لَا تكره الْمَكْرُوه عِنْد نُزُوله ... إنّ المكاره لم تزل متباينه

كم نعْمَة لَا تستقلّ بشكرها ... لله فِي جنب المكاره كامنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015