ربّما خير للفتى ... وَهُوَ للخير كَارِه

وَأَتَاهُ السرُور من ... حَيْثُ تَأتي المكاره

أَنْشدني أَبُو إِسْحَاق مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن شهرام الْكَاتِب وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يحيى بن عَليّ بن يحيى المنجم، وأخبراني أَن فِيهِ لحنًا من الرمل:

فَلَا تيأسن من فرجةٍ أَن تنالها ... لعلّ الَّذِي ترجوه من حَيْثُ لَا ترجو

وَقَالَ آخر:

أَتَى من حَيْثُ لَا ترجوه صنعٌ ... وتأبى أَن تهمّ بِهِ الظنون

وَحَيْثُ تراك تيأس فارج خيرا ... فإنّ الْغَيْب محتجبٌ مصون

فَكُن أَرْجَى لأمر لَيْسَ ترجو ... من المرجوّ أقرب مَا يكون

وَقَالَ آخر:

وَإِذا تصبك خصاصةٌ فأرج الْغنى ... وَإِلَى الَّذِي يُعْطي الرغائب فأرغب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015