قَالَ لَقِيط بن زُرَارَة التَّمِيمِي:
قد عِشْت فِي النَّاس أطوارًا على خلقٍ ... شتّى وقاسيت فِيهَا اللّين والقطعا
كلا لبست فَلَا النّعماء تبطرني ... وَلَا تخشّعت من لأوائها جزعا
لَا يمْلَأ الهول صَدْرِي قبل وقعته ... وَلَا أضيق بِهِ ذرعًا إِذا وَقعا
مَا سدّ لي مطلعٌ ضَاقَتْ ثنيّته ... إِلَّا وجدت وَرَاء الضّيق متّسعا
وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب الْهُذلِيّ: