وَأقرهُ سلامي، وعرفه أَنِّي قد وهبت ذَلِك كُله لَهُ.

فَلَمَّا قُمْت، تصايحوا: قد جَاءَ فرجك، وَبَلغت مناك، فَقُمْت إِلَى حُجْرَتي، وجمعت مَا ترى، وَحَمَلته إِلَيْك.

قَالَ: فَشَكَرت الله عز وَجل على ذَلِك، وَجَلَست مَعهَا، وَمَا شيل مَا فِي مجلسي، حَتَّى اجْتَمَعنَا، وَجَلَست مَعهَا فِيهِ، وغنت.

وبكرت من غَد نشيطًا، مَسْرُورا، أشكر السيدة، وَأم المتقي، وأدعو لَهما، وأقامت الْجَارِيَة عِنْدِي، إِلَى أَن مَاتَت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015