فَأَمنهُ الرشيد، وَأمر بإحضاره.
وَلما اتَّصل خبر ذَلِك بالعتابي، قَالَ يمدح يحيى بن خَالِد:
مَا زلت فِي سَكَرَات الْمَوْت مطّرحًا ... قد غَابَ عنّي وَجه الأَرْض من خبلي
فَلم تزل دائبًا تسْعَى لتنقذني ... حَتَّى أختلست حَياتِي من يَد الْأَجَل