ابرأته مضيرة لعقت فِيهَا أَفْعَى

حَدثنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد الرَّازِيّ، الْمَعْرُوف بِابْن حمدون، قَالَ: حَدثنِي أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الرَّازِيّ الْفَقِيه رَحمَه الله، قَالَ: سَمِعت أَبَا بكر بن قَارون الرَّازِيّ، وَكَانَ تلميذًا لأبي بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ الطَّبِيب، قَالَ أَبُو بكر بن حمدون: وَقد رَأَيْت هَذَا الرجل بِالريِّ، وَكَانَ يحسن علومًا كَثِيرَة، مِنْهَا الحَدِيث، وَيَرْوِيه، ويكتبه النَّاس عَنهُ، ويوثقونه، وَلم أسمع هَذَا مِنْهُ، قَالَ الْمُؤلف رَحمَه الله: وَلم يتهيأ لي مَعَ كَثْرَة ملاقاتي أَبَا بكر الرَّازِيّ الْفَقِيه رَحمَه الله، أَن أسمع هَذَا الْخَبَر مِنْهُ، قَالَ ابْن قَارون: حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ الطَّبِيب، بعد رُجُوعه من عِنْد أَمِير خُرَاسَان، لما استدعاه ليعالجه من عِلّة صعبة، قَالَ: اجتزت فِي طريقي إِلَى نيسابور، ببسطام، وَهِي النّصْف من طَرِيق نيسابور إِلَى الرّيّ.

قَالَ: فاستقبلني رئيسها، فأنزلني دَاره، وخدمني أتم خدمَة وسألني أَن أَقف على ابْن لَهُ بِهِ استسقاء.

فَأَدْخلنِي إِلَى دَار قد أفردها لَهُ، فشاهدت العليل، وَلم أطمع فِي برئه، فَسَأَلَنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015