خُذ بِيَدِهِ، فَاضْرب عُنُقه.
فجذب سَيْفه، وَأخذ بيد مُحَمَّد بن عُمَيْر فأقامه.
وحانت من الْحجَّاج التفاتة، فَنظر إِلَى حجار بن أبجر يتبسم، فدخلته العصبية، وَكَانَ مَكَان حجار من ربيعَة، كمكان مُحَمَّد بن عُمَيْر من مُضر.
فَقَالَ الْحجَّاج: يَا حرسي، شم سَيْفك.
وَجِيء بفرنية، فَقَالَ للخباز: إجعلها مِمَّا يَلِي مُحَمَّدًا، فَإِن اللَّبن يُعجبهُ.