أذهب، فَإِذا الحرس بِالْبَابِ، فَجَلَست إِلَى جَانب أحدهم.

فَلم ألبث أَن خرج الرّبيع، فَقَالَ: أَيْن الرجل الَّذِي خرج آنِفا؟ فَقُمْت إِلَيْهِ.

فَقَالَ: انْطلق أَيهَا الرجل، فقد، وَالله، سلمت، ثمَّ انْطلق بِي إِلَى منزله، فعشاني، وفرش لي.

فَلَمَّا أَصبَحت، ودعته، وأتيت غلماني فأرسلتهم يكترون لي.

فَوجدت صديقا لي من الدهاقين، من أهل ميسَان، قد اكترى سميرية لنَفسِهِ، فَحَمَلَنِي مَعَه.

فَقدمت على عبد الْملك بن أَيُّوب بِكِتَاب أبي جَعْفَر، فأقعدني عِنْده، فَلم أقِم حَتَّى رد عَليّ جَمِيع مَا اصطفي لي.

وَأَخْبرنِي بِهَذَا الْخَبَر أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْأَنْبَارِي، الْمَعْرُوف بأبن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015