وجدت فِي بعض الْكتب: أَن كسْرَى أبرويز، ركب يَوْمًا فرسه الشبديز، فَتَلَكَّأَ عَلَيْهِ، فجذب عنانه، فَانْقَطع.
فَاسْتَحْضر صَاحب السُّرُوج، وَقَالَ: يكون عنان مثلي ضَعِيفا يَنْقَطِع؟ اضربوا عُنُقه.
فَقَالَ: أَيهَا الْملك، اسْمَع، وانصف.
قَالَ: قل.
قَالَ: مَا بَقَاء جلدَة يتنازعها ملكان، ملك النَّاس، وَملك الدَّوَابّ.
فَقَالَ كسْرَى: زه، زه، أطْلقُوا عَنهُ، وَأَعْطوهُ اثنى عشر ألف دِرْهَم.