وَانْصَرف الْمهْدي، فَأكل اللوزينج المسموم الْمَشْهُور خَبره، فَمَاتَ من وقته، وتخلصت.

وَذكر مُحَمَّد بن عَبدُوس، بعد هَذَا، أَن الْهَادِي لما بلغه موت الْمهْدي؛ نجا من جرجان إِلَى بَغْدَاد، على دَوَاب الْبَرِيد وَمَا سمع بخليفة ركل دَوَاب الْبَرِيد غَيره، فَدخل بَغْدَاد وَالربيع مولى الْمَنْصُور على الوزارة، كَمَا كَانَ يتقلدها للمهدي، فَصَرفهُ وقلد إِبْرَاهِيم بن ذكْوَان الْحَرَّانِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015