المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الفرج بعد الشده لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (9307)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
انتظار الفرج من الله عز وجل عبادة، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله عز وجل منه بالقليل
سلوا الله عز وجل من فضله، فإن الله عز وجل يحب أن يسأل من فضله، وأفضل العبادة انتظار
لم تعطوا عطاء خيرا ولا أوسع من الصبر
المخرج من كل ما ضاق على الناس
من شأنه أن يغفر ذنبا، ويكشف كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين
احفظ الله يحفظك، احفظه تجده تجاهك، إذا سألت فسل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، جفت
احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت
من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا
لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم
بني فلان أغاروا علي، فذهبوا بإبلي وابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آل محمد كذا
لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء، أيسرها الهم
ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا
ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، وذلك لأني لا أدري الخير فيما أحب أو
إن لم يكن لنا خير فيما نكره، لم يكن لنا خير فيما نحب
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [الحديد: 22] ،
أدخل نفسك في هموم الدنيا، واخرج منها بالصبر، وليردك عن الناس ما تعلم من
فلما أعيته الأمور نادى مرارا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فكف الله عز وجل الفيلة بذلك، وسلط
يستحب إذا لقي عدوا، أو ناهض حصنا، قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنه ناهض يوما حصنا
لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها دعاء ربه كائنة ما كانت
لا تكثر همك، ما يقدر يكن، وما ترزق يأتك
ما يكره العبد خير له مما يحب؛ لأن ما يكرهه يهيجه على الدعاء، وما يحب يلهيه
سبحان مستخرج الدعاء بالبلاء، سبحان مستخرج الشكر بالرخاء
يبتلي العبد وهو يحبه؛ ليسمع تضرعه
ألق نفسك مع القدر حيث ألقاك، فهو أحرى أن يفرغ قلبك، وأن يقل همك، وإياك أن يسخطك ذلك فيحل
من نزلت به حاجة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، فإن أنزلها بالله أوشك الله له بأجل حاضر أو
من انقطع إلى الله عز وجل كفاه الله كل مؤونة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا
اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يصيب بها
لا تكثر همك، فإنه ما يقدر يكن، وما ترزق يأتك
ما أقرب النعيم من البؤس يعقبان ويوشكان زوالا
لو أن العسر دخل في جحر لجاء اليسر حتى يدخل معه، ثم قال: قال الله، عز وجل: {فإن مع العسر
مهما ينزل بأمرك شدة يجعل الله له بعدها فرجا، وإنه لن يغلب عسر يسرين، وإنه يقول: {اصبروا
ناداه وهو في بطن الحوت، فقال: اللهم {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
طرح بالعراء فأنبت الله عليه اليقطينة، فقلنا: يا أبا هريرة وما اليقطينة؟ قال: شجرة الدباء
إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا ربه ففرج عنه؟ قال: فقالوا: بلى، قال: دعاء
تب إلى الله، فإنك تجده عند أول قدم ترجع بها إليه، فقال يونس: ما منعك من التوبة؟ قال: إن
واتخذت لك مسجدا حيث لم يتخذه أحد
فلولا أنه كان من المسبحين} [الصافات: 143] ، قال: من المصلين
لما ابتلع الحوت يونس عليه السلام، أهوى به إلى قرار الأرض، فسمع يونس عليه السلام تسبيح
يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره قال: فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف
اللهم يا شاهدا غير غائب، ويا قريبا غير بعيد، ويا غالبا غير مغلوب، اجعل لي من أمري فرجا
يا من لا يعلم كيف هو إلا هو، ويا من لا يبلغ كنه قدرته غيره، فرج عني، فأتاه
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا، واغفر لي ذنوبي، وثبت
لو عزي من البلاء أحد لعزي منه آل يعقوب، جاسهم البلاء ثمانين سنة
اللهم أشكو إليك ما لقيت من ودي وعدوي، أما ودي فباعوني وأخذوا ثمني، وأما عدوي فسجنني،
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا
تملق ربك، قال: يا جبريل، كيف أقول؟ قال: قل: يا كثير الخير، يا دائم المعروف، قال: فأوحى
كان ليعقوب أخ مؤاخ، فقال له: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وقوس ظهرك؟ قال: أما الذي أذهب
كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله
دعوات المكروب: اللهم لا إله إلا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي
لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب
يا حي، يا قيوم، برحمتك أستغيث
من أصابه غم، أو هم، أو سقم، أو شدة، أو ذل، أو لأواء، فقال: الله ربي لا شريك له، كشف ذلك
ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض
حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرزاق من المرزوقين، حسبي الذي هو
يا من لا يعلم كيف هو إلا هو، ويا من لا يعرف قدرته إلا هو، فرج عني ما أنا فيه، فلا والله،
إن الله عز وجل قد رآكم أهلا ليبتليكم، فأروه أهلا للصبر، فقالوا: من أنت رحمك الله؟ قال:
أوصيكم أن تذكروني عند الرب الذي فوق الرب الذي سأل يوسف أن يذكره عند
دخل علينا إبراهيم التيمي سجن الحجاج، فتكلم، فقال أهل السجن: ما نحب أنا
أطيعوا الله لا يعصكم
اللهم، إنك تعلم على إساءتي وظلمي وإسرافي أني لم أجعل لك ولدا، ولا ندا، ولا صاحبة، ولا
إني لأستحيي أن أدعو الله أن يفرج عني مما لي فيه أجر
سبحان الملك القدوس، سبحان الله وبحمده، فأخرج من غير أن يكون أخرجه
يا من يكتفي من خلقه جميعا ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد من لا أحد له، انقطع الرجاء
اصرف عني شر كل جبار عنيد
أشهد أن كل معبود ما دون عرشك إلى قرار الأرضين باطل غير وجهك الكريم، قد تري ما أنا فيه،
ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل فقال: يا محمد، قل: توكلت على الحي الذي لا يموت، و {الحمد
يا كائنا قبل كل شيء، ويا مكون كل شيء، ويا كائنا بعد كل شيء، افعل بي كذا
اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تورث
تكلم بكلمات الفرج يفرج الله عنك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات
عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك قال طاووس: فحفظتهن فما دعوت بهن
كنت وتكون وأنت حي لا تموت، تنام العيون، وتنكدر النجوم، وأنت حي قيوم، ولا تأخذك سنة ولا
اللهم، إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا
اللهم رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل، ومنزل التوراة
يا وليي في نعمتي، ويا صاحبي في وحدتي، وعدتي في كربتي، فلم يزل يدعو بها حتى خلي سبيله، فمر
إن سليمان أعطي فشكر، وإن أيوب ابتلي فصبر، وإن يوسف ظلم فغفر، وأنت أسمح من ذلك. فنكس طويلا
لو سابقني ملك الموت إلى قبض روحك لسبقته، علي بالسيف والنطع، قال: فجيء بالنطع، فأقعدت فيه،
واكفني شر ابن أبي مسلم، وسلط عليه من لا يرحمه، واجعل ذلك من قبل أن يرتد إلي طرفي، وجعلت
اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك
إلهي، وأنت الذي تعرض إساءتي بإحسانك، وفضائحي بسترك، فلم أقو على معصيتك إلا بنعمتك، ولم
عسى مشرب يصفو فيروي ظمية ... أطال صداها المنهل المتكدر عسى بالجنوب الغاديات سيكتفي ...
دخلت على رجل من الملوك السجن وهو يتمثل بهذه الأبيات وقد طال حبسه، فلم يلبث أن
عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر
ربما تكره النفوس من الأمـ ... ـر له فرجة كحل العقال
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق
أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تكون في واسع من الأمر إلا ضيقه عليك، ولا تكون في ضيق من الأمر
إذا كنت من الدنيا فيما يسوؤك فاذكر الموت، فإنه يسهل عليك
إن أقل الناس هما في الآخرة أقلهم في الدنيا
أصبحت بعدك في مسير إلى الآخرة، منتقلا عن الدنيا بشدتها ورخائها، قال أبو الحسن، وكان به
هون عليك، فما يسرني رجوعهما بفلسين
إذا شاب الغراب أتيت أهلي ... وصار القار كاللبن الحليب فقال أمير المؤمنين هارون الرشيد:
عسى فرج يكون عسى ... نعلل أنفسا بعسى
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأصعب الأمر أدناه من الفرج
أحسن الظن برب عودك ... حسنا أمس وسوى أودك إن ربا كان يكفيك الذي ... كان بالأمس سيكفيك
يا صاحب الهم إن الهم منقطع ... لا تيأسن كأن قد فرج الله
كن للمكاره بالعزاء مقطعا ... فلعل يوما لا ترى ما تكره ولربما ابتسم الوقور من الأذى ...
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا ... إلا أنه من بلدة الكفر أنجاني
مفتاح باب الفرج الصبر ... وكل عسر بعده يسر والدهر لا يبقى على حالة ... والأمر يأتي بعده
إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما بها الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت ...
ألم تر أن ربك ليس تحصى ... أياديه الحديثة والقديمه تسل عن الهموم فليس شيء ... يقيم وما
يمثل ذو العقل في نفسه ... مصيبته قبل أن تنزلا فإن نزلت بغتة لم ترعه ... لما كان في نفسه
حنا على يوسف رب فأخرجه ... من قعر جب وبيت حوله عمم قال: فحمدت الله وقلت: أتى الفرج، فمكثت
هي الأيام والغير ... وأمر الله ينتظر
هل الدهر إلا ساعة ثم تنقضي ... بما كان فيها من عناء ومن خفض
لعمر بنيي اللذين أراهما ... جزوعين إن الشيخ غير جزوع
بئس ما سننت على أهل العراق، أما تخاف أن يؤذن فيك بمثل هذا؟
لما صنع خالد به ما صنع ذهب يتقلب وهو في الحديد، فتكشف، فكأنما ثم صوفه، فقال: {لا إله إلا
ولما رأيت الأرض قد سد ظهرها ... ولم يك إلا بطنها لك مخرجا دعوت الذي ناداه يونس بعدما ...
قد وهبته لك
وإنك لتعين على نفسك، قال: فلم ألتفت إليه، وشخصت حتى قدمت بغداد، وقد بنى أبو جعفر مدينته،
أسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، فقلتها ثلاثا، واستيقظت،
ربما تكره النفوس من الأمـ ... ـر له فرجة كحل العقال
اصبر لدهر نال منـ ... ـك فهكذا مضت الدهور فرح وحزن مرة ... لا الحزن دام ولا السرور. أبو
فلا تجزع وإن أعسرت يوما ... فقد أيسرت في الزمن الطويل ولا تيأس فإن اليأس كفر ... لعل الله
عسى ما ترى أن لا يدوم وأن ترى ... له فرجا مما ألح به الدهر عسى فرج يأتي به الله إنه ...
إذا لم تسامح في الأمور تعسرت ... عليك فسامح وامزج العسر باليسر