ثم ذكر الحافظ أن عبيداً هذا من رواة "التهذيب"؛ فنظرت في ترجمته من "تهذيب الكمال" (?) فلم أجد لموسى بن وردان -راوي حديثه هذا- ذكراً فيمن روى عنه، ولا رواية عن المرأة التي سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - في شيوخه. ثم إنه جاء في "المسند": مولى خارجة، ولم أجد ذلك منصوصاً عليه في ترجمته، والله أعلم.
قال (?): لم أعرفه.
قلت: هو عمير بن روذي، أبو كثير، هكذا كناه يحيى بن معين -رواية الدوري عنه (?) -، والبخاري في "الكبير" (?)، والدولابي في "الكنى" (?).
وجاء في "الجرح والتعديل" (?): أبو كثيرة، وهو خطأ، كما أشار إليه محقق "التاريخ الكبير" (?) العلَّامة اليماني- رحمه الله-.
وروى أثر عمير هذا الفسوي في "تاريخه" (?)، وجاء فيه: أبو كبير، وهو تصحيف أيضاً.
وكل مَن ترجم له ممّن سبق ذكره ذكر له روايته عن علي، ورواية مجالد عنه، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
قال (?): رواه عمر بن ذي مران عن أبيه، عن جده، ولم أر أحداً ذكرهم بتوثيق ولا تجريح:
قلت: هكذا قال الهيثمي-رحمه الله-وهو بذلك جعل أهل الجاهلية من