الصواب عند أبي نعيم في "الحلية" (?)؛ وذلك لما روى حديثه هذا.
ونسبه أبو حاتم للحرّاني (?). ثم ذكر رواية محمَّد بن حيّان -أحد رواة حديثه هذا عنه كما في "الحلية"- عنه.
وسليمان هذا تقدم.
قال (?): لم أر من ترجمه.
قلت: وكذا جاء اسمه في المطبوع من "مسند أحمد" (?)، وصوابه:
سليمان أبو الربيع، هكذا جاء على الصواب في موضع آخر من "المسند" (?).
وقد قال الإمام أحمد (?) -رحمه الله- هو سليمان بن عبد الرحمن، الذي روى عنه شعبة، وليث بن سعد.
وروى قول أحمد هذا الخطيب في "الموضح" (?)، وَسَمَّاه كما قال الإمام أحمد، وزاد في نسبه: الشامي.
أما الإمام البخاري فقد اعترض على تسمية سليمان أبي الربيع بن عبد الرحمن، فقد قال في "تاريخه" (?): "سليمان أبو الربيع"، ثم روى حديثه هذا من طريق معاوية بن صالح قال: حدثني أبو الربيع، عن القاسم مولى لمعاوية، عن سهل بن الحنظلية به.
ثم قال: "وقال بعضهم: هو ابن عبد الرحمن، ولم يصح، ويقال لسليمان ابن عبد الرحمن: أبو عمر الأسدي".
ثم ترجم البخاري بعد ذلك (?) لسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وتبعه