شرح حال الوزارة في أيّامه

لما مات المعتضد كان المكتفي بالرقّة، فقام الوزير القاسم بن عبيد الله بأخذ البيعة للمكتفي القيام المرضي، وكتب إليه يعلمه ذلك، ووجّه إليه بالبردة والقضيب [1] فجاء المكتفي إلى بغداد وأقرّه على الوزارة ولقّبه ألقابا، وجلّ أمر القاسم في أيّام المكتفي وعظم شأنه، فلمّا أدركته الوفاة أشار على المكتفي بالعبّاس بن الحسن فاستوزره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015