وجماع الأمر: أن الأقسام الممكنة في آيات الصفات وأحاديثها ستة أقسام، كل قسم عليه طائفة من أهل القبلة.
«قسمان» يقولان: تجرى على ظواهرها.
«وقسمان» يقولان: هي على خلاف ظاهرها.
«وقسمان» يسكتون.
أما الأولان: فقسمان:
أحدهما: من يجريها على ظاهرها، ويجعل ظاهرها من جنس صفات المخلوقين، فهؤلاء المشبهة، ومذهبهم باطل، أنكره السلف، وإليهم توجه الرد بالحق.
والثاني: من يجريها على ظاهرها اللائق بجلال الله، كما يجرى ظاهر