وقد درج صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ترك التعرض لمعانيها ودَرْك ما فيها ـ وهم صفوة الإسلام، والمستقلون بأعباء الشريعة، وكانوا لا يألون جهدًا في ضبط قواعد الملة، والتواصي بحفظها، وتعليم الناس ما يحتاجون إليه منها ـ فلو كان تأويل هذه الظواهر مسوغًا أو