أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى سعد بن عبادة،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حنبل عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أو غيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استأذن على سعد بن عبادة فقال السلام عليكم ورحمة الله فذكر قصة: فيها، ثم أدخله البيت فقرب إليه زبيبًا فأكل نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلما فرغ قال أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون وأخرجه الحافظ بعلو من طريق الطبراني في الدعاء قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل عند سعد زبيبًا ثم قال فذكر مثله هكذا أورده مختصرًا ولم يذكر قصة السلام وأخرجه كذلك أبو داود عن مخلد بن خالد الشعيري عن عبد الرزاق ووقع في روايته فجاء بخبز وزيت قال الحافظ وما أظن الزيت إلّا تصحيفًا عن الزبيب فقد رويناه في المختارة من طريق أحمد بن منصور عن عبد الرزاق كما قال أحمد وهو أتقن من غيره لو انفرد فكيف إذا توبع قال الحافظ وفي وصف الشيخ هذا الإسناد بالصحة نظر لأن معمرًا وإن احتج به الشيخان فروايته عن ثابت بخصوصه مقدوح فيها قال علي بن المديني في رواية معمر عن ثابت غرائب منكرة وقال يحيى بن معين أحاديث معمر عن ثابت لا تساوي شيئًا وساق العقيلي في الضعفاء عدة أحاديث من رواية معمر عن ثابت منها هذا الحديث وقال كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها وليست بمحفوظة وكلها مقلوبة اهـ، وليس عند البخاري من رواية معمر عن ثابت سوى موضع واحد متابعة وأورده مع ذلك معلقا وله عند مسلم حديثان أو ثلاثة كلها متابعة وفي هذا السند مع ذلك علة أخرى وهي التردد بين أنس وغيره عند الإِمام أحمد لاحتمال أن يكون الغير غير صحابي ثم قال الحافظ في الكلام على حديث ابن سني عن أنس الآتي عقبه وقول ثابت عن أنس وغيره فما عرفت الغير المذكور لكن لثابت رواية عن الزبير قال الحافظ وقد جاء هذا الحديث من وجه آخر عن ابن الزبير ثم أخرجه من طريق الطبراني عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أكل عند قوم قال أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة، مختصرًا اهـ، ولو وصف الشيخ المتن بالصحة لكان أولى لأن له طرقًا يقوي بعضها ببعض اهـ، ثم لا منافاة بين حديث الباب وحديث
ابن ماجة وابن حبان عن ابن الزبير قال