فأتى المصريون عليا وهو في عسكر عند أحجار الزيت عليه حلة أفواف1 معتم بشقيقة حمراء يمانية متقلد السيف ليس عليه قميص وقد سرح إبنه الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه فالحسن جالس عند عثمان وعلي عند أحجار الزيت فسلم عليه المصريون وعرضوا له فصاح بهم واطردهم وقال: لقد علم الصالحون ان جيش ذي المروة وذي خشب2 ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فارجعوا لا صحبكم الله! قالوا: نعم فانصرفوا من عنده على ذلك.