1641 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الضَّيْفِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَالُوا: نَحْنُ غَدًا نَفْتَحُ وَنَخْرُجُ، فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ، فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَالُوا: نَحْنُ غَدًا نَفْتَحُ وَنَخْرُجُ، فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ، فَيَحْفِرُونَ -[590]- حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَلْقَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي الثَّالِثَةِ فَيَقُولُ: نَحْنُ غَدًا نَخْرُجُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَيَحْفِرُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَجِدُونَهُ كَمَا تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ، فَتَمُرُّ الزُّمْرَةُ الْأُولَى مِنْهُمْ بِبُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا، ثُمَّ الزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ فَيَلْحَسُونَ طِينَهَا، ثُمَّ الزُّمْرَةُ الثَّالِثَةُ فَيَقُولُونَ: قَدْ كَانَ هَاهُنَا مَرَّةً مَاءٌ، وَيَفِرُّ النَّاسُ مِنْهُمْ، فَلَا يَقُومُ لَهُمْ شَيْءٌ، قَالَ: ثُمَّ يَرْمُونَ نُشَّابَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدِّمَاءِ، فَيَقُولُونَ: قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ وَأَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَلَا يَدَيْنِ، فَاكْفِنَاهُمْ بِمَا شِئْتَ، فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَوَابَّ يُقَالُ لَهَا النَّغَفُ، فَتَفْرِسُ رِقَابَهُمْ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ طَيْرًا تَأْخُذُهُمْ بِمَنَاقِيرِهَا فَتَرْمِيهِمْ فِي الْبَحْرِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ عَيْنًا يُقَالُ لَهَا الْحَيَاةُ، فَتُطَهِّرُ الْأَرْضَ وَتُنْبِتُهَا، حَتَّى أَنَّ الرُّمَّانَةَ لَيَشْبَعُ مِنْهَا السَّكَنُ " قَالَ كَعْبٌ: وَالسَّكَنُ أَهْلُ الْبَيْتِ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015