16 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مَا مِنْ صَاحِبِ فِتْنَةٍ يَبْلُغُونَ ثَلَاثَمِائَةِ إِنْسَانٍ إِلَّا وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَسْكَنِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ، كُلُّ ذَلِكَ مِمَّا عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[32]-، قَالُوا: بِأَعْيَانِهَا؟ قَالَ: أَوْ أَشْبَاهِهَا، يَعْرِفُهَا الْفُقَهَاءُ، أَوْ قَالَ: الْعُلَمَاءُ، إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تُسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ وَأَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، وَتَسْأَلُونَهُ عَمَّا كَانَ، وَأَسْأَلُهُ عَمَّا يَكُونُ