المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الفتن لحنبل بن اسحاق
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (13046)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
حنبل بن اسحاق
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة نزلت، ولكن تميم الداري أخبرني أن ناسا من أهل فلسطين ركبوا البحر
ذكر الدجال فقال: أعور هجان أزهر جفال , كأن رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن , ولكن
الدجال أعور عين اليمنى , وعينه الأخرى كأنها عنبة طافية
فحدثهم عن الأعور الدجال , حتى خلع قلوبنا فرقا من الدجال، فخرج رسول الله صلى الله عليه
وفتنته شديدة نعوذ بالله من شرها
عامة أتباعه بعد اليهود أعاريب الناس , ونصارى العرب والنساء , يسحرون أعين الناس , ويخرج
بين يدي الساعة ثلاث سنوات , تمسك السماء أول سنة ثلث قطرها , والأرض ثلث نباتها , والسنة
بعدي الكذاب المضل , وإن رأسه من ورائه حبك حبك , يقول: أنا ربكم , ومن قال: ربي الله لا إله
ويل أمها من قرية يتركها أهلها أعمر ما تكون , يأتيها الدجال , فيجد على كل باب من أبوابها
يمكث أبوا الدجال لا يولد لهما ثلاثين عاما , ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا ,
من سمع بالدجال فلينأ عنه , فإن الرجل يأتيه، وهو يحسب أنه مؤمن فما يزال به حتى يتبعه مما
لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق , ظاهرين على من ناوأهم , حتى يقاتل آخرهم المسيح
وما يوم الخلاص؟ فجعل يرددها فقالوا: يا رسول الله , وما يوم الخلاص؟ قال يجيء الدجال حتى
من سمع منكم بالدجال فليفر منه , فإنه يأتيه الرجل يحسب أنه مؤمن , فيتبعه مما يرى معه من
يتعوذ بالله من شر المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال
الدجال أعور , وربكم ليس بأعور , مكتوب بين عينيه: كافر , يقرؤه كل مؤمن قارئ أو غير
لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته , وإني أنذركموه , إنه أعور ذو حدقة جاحظة , لا تخفى ,
جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال فقلت: يا رسول الله أين العرب يومئذ؟ قال: يا عائشة إن العرب
يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة , فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة
لن تقوم - يعني الساعة - حتى يكون قبلها الدجال , وعيسى ابن مريم صلى الله عليه
ليدركن الدجال من رآني أو ليكونن قريبا من موتي
يقتل ابن مريم الدجال بباب لد
يخرج الدجال من أرض يقال لها: خراسان , وأشار بيده نحو المشرق , ومعه قوم كأن وجوههم
الدجال يخرج من أرض يقال لها: خراسان , يتبعه قوم كأن وجوههم المجان
خروج الملحمة فتح القسطنطينية , وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب على فخذ الذي حدثه -
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن صائد , فلم يجده , فرأى أمه فسألها عنه فقالت:
فناره جنة , وجنته نار معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء , لو شئت سميتها
لم يكن نبي قبلي إلا حذره أمته , وسأصفه لكم بما لم يصفه نبي قبلي: إنه أعور , مكتوب بين
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة , فخفض فيه ورفع , حتى ظنناه في طائفة
أخوف عليكم عندي , أن يقوم الرجل يزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه
الدجال أعور بين عينيه: كافر , يقرؤه كل مؤمن قارئ وغير قارئ وقد قال حماد أيضا: مكتوب بين
مكتوب بين عينيه: كافر يقرؤها كل مسلم
إن معه نهرا من نار , ونهرا من ماء , فالذي ترون أنه نار ماء , والذي ترون أنه ماء نار , فمن
ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب , ألا وإنه أعور وليس ربكم بأعور , وأن بين
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن صائد , فقال: قد خبأت لك خبيا فقال ابن صائد: دخ ,
ينزل الدجال في هذه السبخة مجرى قناة , فيكون أكثر من يخرج إليه النساء , حتى إن الرجل ليرجع
يخرج من خلة بين الشام والعراق , فيعيث يمينا ويعيث شمالا , عباد الله اثبتوا , يا عباد الله
الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا مكة قال: قلت: بلى , قال: فقد ولد لي وقد خرجت من
يخرج الدجال من غضبة يغضبها
يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما , ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شيء , وأقله نفعا
أحذركم المسيح وأنذركموه وكل نبي كان قبلي قد أنذر قومه , وهو فيكم أيتها الأمة يكون قبل
لا يأتي أربعة مساجد: مكة , والمدينة , وبيت المقدس , والطور أحسبه قال: يسلط على رجل فيقتله
يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة , فيخرج إليه رجل يومئذ - وهو خير الناس ,
تفترقون أيها الناس لخروجه ثلاث فرق , فرقة تتبعه , وفرقة تلحق بأرض بها منابت الشيح , وفرقة
أول أهل أبيات يقرعهم الدجال، قال: من هم؟ قال: أنتم يا أهل الكوفة
لو أصبح ببابك , لأوشك بعضكم أن يشكو إليه الحفاء من السرعة إليه
أكثر من يتبعه اليهود , وأولاد الموامس
إذا رأى الدجال عيسى ابن مريم ماث كما تماث الشحمة
يخرج الدجال من كوثى
ثم ينزل عيسى عليه السلام فيمكث في الأرض أربعين صباحا , اليوم كالساعة , والشهر كالجمعة ,