تأخرت استبقي الحياة فلم أجد ... لنفسي حياة مثل أن أتقدما

وازداد تقصيراً أبو تمام إذ كرر معنى هذا المصراع الأخير في بيت بلفظين مختلفين فقال:

سلفوا يرون الذكر عقباً صالحاً ... ومضوا يعدون الثناء خلوداً

والمصراعان معنى واحد بلفظين مختلفين.

والخنساء أيضاً عرضت لهذا المعنى الأخير دون الأول بقولها:

نهينُ النفوس وهون النفوس ... يوم الكريهة أبقى لها

وقوله:

فكيف أذمّ اليومَ ما كنتُ أشتهي ... وأدعوا بما أشكوه حين أجاب

يريد كيف أذم الشيب وكنت اشتهيه. وهذا بعد قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015