مراجع لعقله صبور

على عزائه، مغتفر للعظائم. وهذا معنى مطروق كثيراً لا يفتقر فيه إلى أحد. وفي البيت الذي يليه تبيان لما أراد وإنما هو معنى قول أبي تمام:

أتصبر للجلى عزاء وحسبه ... فتؤجر أو تسلو سُلُوَّ البهائم

وقال محمود الوراق:

إذا أنت لم تصبر عزاء وحسبة ... صبرت على الأيام صبر البهائم

وإلى هذا أشار بقوله:

سهرت بعد رحيلي وحشة لكُمُ ... ثم استمرّ مريري وارعوى الوسن

وقوله:

ذكرت به وصلاً كأن لم أفز بهِ ... وعيشاً كأني كنتُ أقطعُهُ وَثبا

أراد بالمصراعين جميعاً قصر زمان الوصل. فأما المصراع الأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015