فيها. فيجوز أن تكون صاع هذا الوتد التراب. أي آماله وتشعب فيه شعبه. وفي شعر العرب أبيات كثيرة مصاريعها الأواخر ركيكة، والمصاريع الأول جزلة. كقول القائل:
ألا أيها النوام ويحكم هبوا ... أسائلكم هل يقتل الرجل الحب
فالمصراع الأول جزل في النهاية. والمصراع الثاني من كلام المتغزلين. وإن يكن ركيكاً ومثله لأبي تمام:
قدك اتئد أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي
فإن كان بيت أبي الطيب من هذا الحيز فغير بدع.
وقوله:
قفي تغرمي من اللحظ مهجتي ... بثانية والمتلف الشيء غارمه
تغرم جزم للأمر، وهو (قفي). ومهجتي نصبت لأنها مفعول تغرم.