لما رأونا والصليب طالعا ... ومار جرجيس وسما ناقعا
خلوا لنا راذان والمزارعا ... كأنما كانوا غراباً واقعا
يريد: فطار. فتركه لعلم المخاطب. ولم يفسره الشيخ أبو الفتح، ولا الذي قبله لكنه أتى بالغريب.
وقوله:
لقد ظلت أواخرها الأعالي ... مع الأولى بجسمك في قتال
قال الشيخ أبو الفتح: الأولى بجسمك أي الأدنى إليه. وهذا كقوله أيضاً:
ويحسد الخيل منها أيها ركبا