فلولا خوف خالقها ... إذن لقلعتها حسداً

فهذا يغار على حبيبته من عينه لمباشرتها إياه بالنظر كما إن قلب أبي الطيب يحسد عينه على مباشرتها للممدوح بالنظر.

وقوله:

ولاقى دون ثأيهم طعاناً ... يُلاقي عنده الذئب الغراب

الثأي: جمع ثاية: وهي الحجارة حول البيت تبني فيأوي إليها الراعي. قال الراجز:

أصبحت بين سٍمعةٍ وسمع ... صرعن ثاياتي أشد الصرع

وقوله: يلاقي الذئب الغراب أي يجتمعان عليه لا كل الموتى أي لاقى طعاناً شديداً

لابد فيه من القتل. والأصرمان: الذئب والغراب، سميا بذلك لأنهما انقطعا عن الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015