وفي الشعر القديم يصف حملاً.

قريبة سرته من معرضه

يريد قصر بطنه. وآخر يصف متاعه، انشده أبو حاتم السجستاني:

يحمل بين فخذه وساقه ... أيراً بعيد الأصل من سمحاقه

وسمحاقه اثر الختان. وأجود من الجميع قول الأحوص:

شديدة إشراق التراقي أسيلة ... بعيدة ما بين الرعاث إلى العقد

وقوله: قريبة بين البيض. أيضاً حسن، إلا إنه مأخوذ من قول قيس بن الخطيم فقد قصر عن قيس إلا إنه جود في التطبيق بين القريب والبعيد:

لو أنك تلقي حنظلا فوق بيضها ... تدحرج عن ذي سامه المتقارب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015