" عَنَانَ السَّماءِ" بفتح العين؛ قيل: هو السحاب، وقيل: ما عنّ لك منها؛ أي: ما ظهر إذا رفعت رأسك.
قوله: "بِقُرَابِ الأرْضِ" بضم القاف وكسرها لغتان روي بهما، والضم أشهر؛ ومعناه: ما يقارب ملأها (?).
اعلم: أن الحديث المذكور أولًا: "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعين حِدِيثًا" معنى الحفظ هنا: أن ينقلها إلى المسلمين وإن لم يحفظها ولا عرف معناها، هذا حقيقة معناه، وبه يحصل انتفاع الملسمين، لا بحفظ ما لا ينقله إليهم، واللَّه أعلم بالصواب.
قال مؤلِّفه: فرغت منه ليلة الخميس، التاسع والعشرين من جمادى الأولى، سنة ثمان وستين وست مئة.
* * *