ثم عاد إلى دمشق ولازم شيخه كمال الدين.

وكان يقرأ في اليوم اثني عشر درسًا على المشايخ شرحًا وتصحيحًا، درسين في "الوسيط"، ودرسًا في "المهذب"، ودرسًا في "الجمع بين الصحيحين"، ودرسًا في "أسماء الرجال"، ودرسًا في "صحيح مسلم"، ودرسًا في "اللمع" لابن جنِّي، ودرسًا في "إصلاح المنطق" لابن السِّكِّيت، ودرسًا في التصريف، ودرسًا في أصول الفقه، تارة في "اللمع" لأبي إسحاق، وتارة في "المنتخب" للإمام فخر الدين الرازي، ودرسًا في أصول الدين في "الإرشاد" لإمام الحرمين.

قال: وكنت أعلِّق ما يتعلَّق بذلك من الفوائد.

قال: وعزمت مرةً على الاشتغال بالطب، فاشتريت "القانون" لأقرأه، فأظلم عليَّ قلبي وبقيت أيامًا لا أشتغل بشيء، ففكرت، فإذا هو من "القانون"، فبعته في الحال (?).

شيوخه

وأخذ العلم عن جماعة من الأئمة الأعلام وحفاظ الإسلام، منهم:

الإمامان: كمال الدين إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي، المتوفى (650 هـ)، وكمال الدين سَلَّار بن الحسن بن عمر الإربلي، المتوفى (670 هـ).

والإمام شمس الدين عبد الرحمن بن نوح بن محمد المقدسي، المتوفى (654 هـ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015