وليس في قوله: "كما سمعها" منعٌ لرواية الحديث بالمعنى بشروطه (?)، خلافًا لمن زعمه؛ لأن المراد: أداء حكمها لا لفظها؛ بدليل قوله في آخر الحديث: "فرب حامل فقهٍ غير فقيه، ورب حامل فقهٍ إلى مَنْ هو أفقه منه" (?) والفقه: اسمٌ للمعنى لا لِلَّفظ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015