(10923) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذَى شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ حَطَّ الله لَهُ بِهِ سَيِّئاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(10924) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ الله: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. اللَّهُمَّ آجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ آجَرَهُ الله فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ الله لَهُ خَيْراً مِنْهَا)) (م هـ) عَن أم سَلمَة، (حم) عَن أم سَلمَة، عَن أبي سَلمَة.
(10925) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمةً فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ إِلاَّ قُتِلَ شَهِيداً)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(10926) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذَنْباً إِلاَّ وَقَّفَهُ المَلَكُ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ مِنْ ذَنْبِهِ لَمْ يُوَقِّفْهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يُعَذَّبْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ك) عَن أم عصمَة.
(10927) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكِ إِلاَّ عُوفِيَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(10928) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِماً غُدْوَةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن عليّ.
(10929) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إِلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَتِ الطُّيُورُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (م) عَن جَابر.
(10930) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِماً قَرْضاً مَرَّتَيْنِ إِلاَّ كانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّةً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(10931) ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلاَّ لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ مِن حَجَرٍ، أَوْ شَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا)) (ت هـ ك) عَن سهل بن سعد.
(10932) (( (ز) مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ أَوْجَبَ))