حَلْبُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا إِلاَّ إِذَا كانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كانَتْ لَا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلاً وَاحِداً تَطُؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ، وَلا صَاحِبِ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئاً لَيْسَ فيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ وَلاَ عَضْبَاءُ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدُّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(10856) (( (ز) مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلاَّ وَمَلَكانِ يُنَادِيَانِ وَيْلٌ لِلرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَوَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد.
(10857) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلاَ رَوَاحٍ إِلاَّ وَبِقَاعُ الأَرْضِ يُنَادِي بَعْضُهَا بَعْضاً يَاجَارَةُ هَلْ مَرَّ بِكِ الْيَوْمَ عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَّى عَلَيْكِ أَوْ ذَكَرَ الله فَإِنْ قَالَتْ نَعَمْ رَأَتْ أَنَّ لَهَا بِذَلِكَ فَضْلاً)) (طس حل) عَن أنس.
(10858) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ مُنَادٍ يُنَادِي سُبْحَانَ المَلِكِ الْقُدُّوسِ)) (ت) عَن الزبير.
(10859) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُهُ الْعِبَادُ إِلاَّ صَارِخٌ يَصْرُخُ يَاأَيُّهَا النَّاسُ: لِدُوا لِلتُّرَابِ، وَاجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ، وَابْنُوا لِلْخَرَابِ)) (هَب) عَن الزبير.
(10860) ((مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلاَّ وَصَارِخٌ يَصْرُخُ أَيُّهَا الخَلاَئِقُ سَبِّحُوا المَلِكَ الْقُدُّوسَ)) (ع، وَابْن السّني) عَن الزبير.
(10861) ((مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَحَبَّ إِلَى الله مِنْ قَوْلِ الحَقِّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(10862) ((مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلَ مِنْ قَوْلٍ)) (هَب) عَن جَابر.
(10863) ((مَا مِنْ صَلاَةٍ مَفْرُوضَةٍ إِلاَّ وَبَيْنَ يَدَيْهَا رَكْعَتَانِ)) (حب طب) عَن الزبير.
(10864) (( (ز) مَا مِنْ عَالِمٍ أَتَى صَاحِبَ سُلْطَانٍ طَوْعاً إِلاَّ كانَ شَرِيكَهُ فِي كُلِّ لَوْنٍ يُعَذَّبُ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن معَاذ.
(10865) ((مَا مِنْ عامٍ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ)) (ت) عَن أنس.