تَعَالَى)) (هـ) عَن ابْن عمر.

(10805) ((مَا مِنْ حَافِظَيْنِ رَفَعَا إِلَى الله مَا حَفِظَا فَيَرَى فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ خَيْراً وَفِي آخِرِهَا خَيْراً إِلاَّ قَالَ الله تَعَالَى لِمَلاَئِكَتِهِ اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَي الصَّحِيفَةِ)) (ع) عَن أنس.

(10806) ((مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى الله بِصَلاَةِ رَجُلٍ مَعَ صَلاَةٍ إِلاَّ قالَ الله تَعَالَى أَشْهِدُكمَا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَهُمَا)) (هَب) عَن أنس.

(10807) ((مَا مِنْ حَاكِمٍ يَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ إِلاَّ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاهُ حَتَّى يَقِفَهُ عَلَى جَهَنَّمَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلى الله فَإِنْ قالَ الله تَعَالَى أَلْقِهِ أَلْقَاهُ فِي مَهْوًى أَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود.

(10808) ((مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ عَلَيْهَا الْعَبْدُ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِداً يُعَفِّرُ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ)) (حم هق) عَن حُذَيْفَة.

(10809) ((مَا مِنْ خَارِجٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ إِلاَّ وَضَعَتْ لَهُ المَلاَئِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً بِمَا يَصْنَعُ حَتَّى يَرْجِعَ)) (حم هـ حب ك) عَن صَفْوَان بن عَسَّال.

(10810) ((مَا مِنْ دَابَّةٍ طَائِرٍ وَلاَ غَيْرِهِ يُقْتَلُ بِغَيْرِ حَقَ إِلاَّ سَيُخَاصِمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.

(10811) (( (ز) مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْبَحْرِ إِلاَّ وَقَدْ ذَكَّاهَا الله لِبَنِي آدَمَ)) (قطّ) عَن جَابر.

(10812) (( (ز) مَا مِنْ دَاعٍ دَعَا رَجُلاً إِلَى شَيْءٍ إِلاَّ كانَ مَعَهُ مَوْقُوفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَزِماً بِهِ لاَ يُفَارِقُهُ وَإِنْ دَعَا رَجُلٌ رَجُلاً)) (تخ والدارمي ت ك) عَن أنس، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(10813) ((مَا مِنْ دُعَاءٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(10814) ((مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ المُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(10815) ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجِّلَ الله تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُهُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) (حم خد د ت هـ حب ك) عَن أبي بكرَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015