(5655) ((ثلاثةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ الشِّرْكُ بِاللَّه وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ والفرارُ مِنَ الزَّحْفِ)) (طب) عَن ثَوْبَان.

(5656) ((ثَلاَثَةٌ يُؤتَونَ أجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الكِتابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وأدْرَكَ النَّبِيَّ فآمَنَ بِهِ واتَّبعُهُ وصدَّقَهُ فَلَهُ أجْرانِ وَعَبْدٌ مَمْلوكٌ أدَّى حَقَّ الله وحَقَّ سَيِّدِهِ فَلَهُ أجْرانِ وَرَجُلٌ كانَتْ لَهُ أمَةٌ فَغَذَّاها فأحْسَنَ غِذَاءَها ثُمَّ أدَّبَها فأحْسَنَ تَأْدِيبَها وعَلَّمَها فأَحْسَنَ تَعْلِيمَها ثُمَّ أعْتَقَها وَتَزَوَّجَها فَلَهُ أجْرَانِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي مُوسَى.

(5657) ((ثلاثَةٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي ظِلِّ العَرْشِ آمِنِينَ والنَّاسُ فِي الحِسابِ رَجُلٌ لَمْ تأْخُذْهُ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ وَرَجُلٌ لَمْ يَمُدَّ يَدَيْهِ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ وَرَجُلٌ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ)) (الْأَصْبَهَانِيّ) فِي ترغيبه عَن ابْن عمر.

(5658) ((ثلاثةٌ يحبُّها الله عزَّ وجَلَّ تَعْجِيلُ الفِطْرِ وتأْخِيرُ السُّحُورِ وضَرْبُ اليَدَيْنِ إحْداهُما بالأُخْرَى فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن يعلىبن مرّة.

(5659) ((ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ قامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتْلُو كِتابَ الله ورَجُلٌ تَصَدَّقَ صَدَقَةً بِيَمينِهِ يُخْفِيها مِنْ شِمالِهِ وَرَجُلٌ كانَ فِي سَرِيَّةٍ فانْهَزَمَ أصْحابُهُ فاسْتَقْبَلَ العَدُوَّ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.

(5660) ((ثلاثةٌ يُحِبُّهُمُ الله وثلاثةٌ يُبْغِضُهُمُ الله فأَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمُ الله فَرَجُلٌ أتَى قَوْماً فسأَلُهُمْ بِاللَّه ولَمْ يَسْأَلْهُمْ لِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بأَعْقابِهِمْ فأَعْطاهُ سِراً لَا يَعْلَمُ بِعَطِّيَّتِهِ إِلَّا الله والّذي أعْطاهُ وَقَوْمٌ سارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذا كَانَ النَّوْمُ أحَبَّ إلَيْهِمْ مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ فَوَضَعُوا رُؤوسَهُمْ فَقامَ أحَدُهُمْ يَتَمَلَّقُنِي وَيَتْلو آياتي وَرَجُلٌ كانَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقِيَ العَدُوَّ فَهُزُمُوا فأقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَلَ أوْ يُفْتَحَ لَهُ والثَّلاثَةُ الَّذِينَ يُبْغِضُهُمُ الله الشِّيْخُ الزَّانِي والفَقِيرُ المُخْتالُ والغَنِيُّ الظَّلُومُ)) (ت ن حب ك) عَن أبي ذَر.

(5661) ((ثَلاَثَةٌ يُحِبُّهُمُ الله وثَلاَثَةٌ يَشْنُؤهُمُ الله الرَّجُلُ يَلْقَى العَدُوَّ فِي فِئَةٍ فَيَنْصُبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أوْ يُفْتَحَ لأَصْحابِهِ والقَوْمُ يُسافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ والرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الجَارُ يُؤذِيهِ جارُهُ فَيَصْبِرُ على أذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُما مَوْتٌ أوْ ظَعْنٌ والذِينَ يَشْنؤهُمُ الله التَّاجِرُ الحَلافُ والفَقِيرُ المُخْتالُ والبَخِيلُ المَنَّانُ)) (حم) عَن أبي ذَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015