الجَرَادِ الَّذِي يَخْرُجُ فِي أعْناقِهِ فَيُصْبِحُونَ مَوْتَى لَا يُسْمَعُ لَهُمْ حِسٌّ فَيَقُولُ المُسْلِمُونَ ألاَ رَجُلٌ يَشْري لنا نَفْسَهُ فَيَنْظُرُ مَا فَعَلَ هَذا العَدُوُّ فَيَتَجَرَّدُ رَجُلٌ مِنْهُمْ مُحْتَسِباً نَفْسَهُ قَدْ أوْطَنَها على أنَّهُ مَقْتُولُ فَيَنْزِلُ فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ فَيُنادِي يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ أَلا أبْشِرُوا إنَّ الله عزَّ وجَلَّ قَدْ كَفاكُمْ عَدُوَّكُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنْ مَدَائِنِهِمْ وحُصُونِهِمْ ويُسَرِّحُونَ مَوَاشِيَهُمْ فَما يَكُونُ لَهُمْ مَرْعًى إِلَّا لحومَهُمْ فَتَشْكَرُ عَنْهُ كأَحْسَنِ مَا شَكِرَت عَن شَيْءٍ مِنَ النَّباتِ أصابَتْهُ قَطُّ)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(5422) ((تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيا مَا اسْتَطَعْتُمْ فإنَّهُ مَنْ كانَتِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّهِ أفْشَى الله ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ومَنْ كانَتِ الآخِرَةُ أكْبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ الله تَعَالى لَهُ أمْرَهُ وَجَعَلَ غِناهُ فِي قَلْبِهِ وَمَا أقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى الله تَعَالَى إِلَّا جَعَلَ الله قُلُوبَ المُؤمِنِينَ تَفِدُ إلَيْهِ بالوُدِّ والرَّحْمَةِ وَكانَ الله تَعالى بِكُلِّ خَيْرٍ إلَيْهِ أسْرَعَ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(5423) (( (ز) تَفْضُلُ صلاَةُ الجَمْعِ صَلاَةَ أحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْأً وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وملائِكَةُ النَّهارِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5424) ((تَفَقَّدُوا نِعالَكُمْ عِنْدَ أبْوابِ المَساجِدِ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(5425) ((تَفَقَّهْ وَتَوَقَّهْ)) (حب حل) عَن ابْن عمر.
(5426) ((تَفَكَّرُوا فِي آلَاء الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله)) (أَبُو الشَّيْخ طس عد هَب) عَن ابْن عمر.
(5427) ((تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(5428) ((تَفَكَّرُوا فِي الخَلْقِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الخَالِقِ فإنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ قَدْرَهُ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5429) ((تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله فَتَهْلِكُوا)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي ذَر.
(5430) ((تَفَكَّرُوا فِي كُلِّ شَيءٍ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي ذاتِ الله تَعَالَى فإنَّ بَيْنَ السَّماءِ السَّابِعَةِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةَ آلافِ نُورٍ وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن ابْن عَبَّاس.