(5206) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهُمْ قُمُصٌ مِنْها مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ أسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَعُرِضَ علَيَّ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ وَعَلِيهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قالُوا فَما أوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ الله قالَ الدِّينَ)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد.
(5207) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ فِي يَدِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فأَهَمَّنِي شأنُهُما فأوْحَى إلَيَّ فِي المَنامِ أنِ انْفُخْهُما فَنَفَخْتُهُما فَطَارَا فأَوَّلْتُهُما كَذَّابَيْنِ يَخْرُجانِ مِنْ بَعْدِي فَكانَ أحَدُهُما العَنْسِيَّ والآخَرُ مُسَيْلَمَةَ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5208) (( (ز) بَيْنَا أَنا نائِمٌ رأيْتَنِي فِي الجَنَّةِ فَإِذا أَنا بامْرَأةٍ تَتَوَضَّأُ إِلَى جانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا القَصْرُ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فولَّيْتُ مُدْبِراً)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5209) (( (ز) بَيْنَا أهْلُ الجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ فَإِذا الرَّبُّ قَدْ أشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقالَ السلامُ عَلَيْكُمْ يَا أهْلَ الجَنَّةِ وَذَلِكَ قَوْلُ الله سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبَ رَحِيمٍ فَيَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيءٍ مِنَ النَّعِيمِ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إلَيْه حَتى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ وَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عليهِمْ فِي دِيارِهِمْ)) (هـ والضياءُ) عَن جَابر.
(5210) (( (ز) بَيْنا أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْياناً خَرَّ عَليْهِ جَرادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أيُّوبُ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ فَناداهُ رَبُّهُ تَبارَكَ وَتَعَالَى يَا أيُّوبُ ألَمْ أكُنْ أغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قالَ بَلَى وَعِزَّتِكَ وَلَكِنْ لَا غِنًى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5211) (( (ز) بيْنَا رَجُلٌ بِفَلاةٍ مِنَ الأرْضِ فَسَمِعَ صَوْتاً فِي سَحَابَةٍ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحابُ فَأَفْرَغَ ماءَهُ فِي حَرَّةٍ فإذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّراجِ قَدِ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ المَاءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الماءَ فَإِذا رَجُلٌ قائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ المَاءَ بِمِسْحاتِهِ فقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله مَا اسْمُكَ قالَ فُلانٌ لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحابَةِ فَقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله لِمَ تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي قالَ إنِّي سَمِعْتُ صَوْتاً فِي السَّحابِ الذِي هَذَا ماؤهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلان لاسْمِكَ فَما تَصْنَعُ فِيها قالَ أمَّا إِذا قلت هَذَا فإِنِّي أنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْها فأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ وآكُلُ أَنا وعِيالِي ثُلُثاً وأرُدُّ فِيهَا ثُلُثاً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5212) ((بَيْنَما أَنا على بِئْرٍ أنْزَعُ مِنْهَا إِذْ جاءَنِي أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فأخَذَ أبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذَنُوباً أوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ فَغَفَرَ الله لَهُ ثُمَّ أخَذَها ابْن الخطَّابِ مِنْ يَدِ أبي بَكْرٍ فاسْتَحالَتْ فِي يَدِهِ غَرْباً فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بَعَطَنِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.