سائِمَةً شاةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ ومائَةً فَإِذا زَادَتْ على عِشْرِينَ ومائَةٍ فَفيها شاتانِ إِلَى أنْ تبْلُغَ مائَتَيْنِ فَإِذا زَادَتْ وَاحِدَةً فثَلاَثٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةِ فَما زَادَ فَفِي كُلِّ مائَةِ شاةٍ شاةٌ وَلَا يُؤخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عُوارٍ وَلَا تَيْسُ الغنمِ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ فَما أُخِذَ مِنَ الْخلِيطَيْنِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُما وَفِي كُلِّ خَمْسِ أواقٍ مِنَ الوَرقِ خَمْسَةُ دَراهِمَ فَمَا زادَ فَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ وَلَيْسَ فِيما دُونَ خَمْس أوَاقٍ شَيْءٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِيناراً دِينارٌ وإنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ إنَّما هِيَ الزَّكاة تُزَكُّونَ بهَا أنْفُسَكُمْ ولِفُقَرَاءِ المُؤمِنِينَ وَفِي سَبيلِ الله وَلَيْسَ فِي رَقِيقٍ وَلَا مَزْرَعةٍ وَلاَ عَمالَةٍ شَيءٌ إِذا كانَتْ تُؤدِّي صَدَقَتها مِنَ العُشْرِ وَلَيْسَ فِي عَبْدِ مُسْلِمٍ وَلاَ فِي فَرَسِهِ شَيْءٌ وَإِنَّ أكْبَرَ الكَبائِرِ عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الشِّرْكُ بِاللَّه وَقَتْلُ النَّفْسِ المُؤمِنَةِ بَغَيْرِ حَقَ والفِرارُ فِي سَبِيلِ الله يَوْمَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ وَرَمْيُ المُحْصِنَةِ وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ وأكْلُ الرِّبا وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ وإِنَّ العُمْرَةَ الحَجُّ الأَصْغَرُ وَلَا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طاهِرٌ وَلَا طَلاقَ قَبْلَ أمْلاَكٍ وَلَا عِتاقَ حَتَّى يَبْتاعَ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ على مَنْكِبِهِ شَيءٌ وَلَا يَحْتبِيَنَّ فِي ثَوْبٍ واحدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّماءِ شَيءٌ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ وَشِقُّهُ بادٍ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ عاقِصَ شَعَرِهِ وَمَنِ اعْتَبَطَ مُؤمِناً قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فإنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أنْ يَرْضَى أوْلِياءُ المَقْتُولِ وإنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مائَة مِنَ الإِبِلِ وَفِي الأنْفِ إِذا أُوعِبَ جَذْعُهُ الدِّيةُ وَفِي اللِّسانِ الدِّيَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ وَفِي المأْمُومَةِ نِصْفُ الدِّيَة وَفِي الجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَفِي المُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ مِنَ الإبِلِ وَفِي كُلِّ أصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِع فِي اليَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي سِنَ خَمْسٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي المُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ وإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بالمَرْأةِ وعَلى أهْلِ الذَّهَبِ ألْفُ دِينارٍ)) (ن طب ك هق) عَن عَمْرو بن حزم.

(5137) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الله وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلاَمٌ على مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى أمَّا بَعْدُ فإنِّي أدْعُوكَ بِدِعايَةِ الإِسْلاَمِ أسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤتِكَ الله أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأرِيسِيِّينَ وَيَا أهْلَ الكِتابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أنْ لاَ نَعْبُدَ إِلَّا الله وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أرْباباً مِنْ دُونِ الله فإنْ تَوَلَّوا فَقُولوا اشْهَدُوا بأَنَّا مُسْلِمُونَ)) (حم ق ت) عَن أبي سُفْيَان.

(5138) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

1648 - ; نِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا اشْتَرَى العَدَّاءُ بنُ خالِدِبنِ هَوْذَةَ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015