(4821) (( (ز) أَلا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنّي وهُوَ مُتَّكىءٌ على أريكَتهِ فَيقولَ بَيْنَنا وبَيْنَكمْ كِتابُ الله فمَا وجَدْنَا فِيهِ حلاَلاً اسْتَحْلَلْناهُ وَمَا وَجَدْنا فِيهِ حَرَاماً حَرَّمْناهُ وإنّما حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله)) (ت) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب.
(4822) (( (ز) أَلا لَا يَلُومَنَّ امْرؤٌ إلاّ نَفْسَهُ يَبِيتُ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ)) (هـ) عَن فَاطِمَة الزهْراءِ.
(4823) ((أَلا يَا رُبَّ نَفْسٍ طاعِمَةٍ ناعِمةٍ فِي الدُّنْيا جائِعَةٍ عارِيَةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبّ نَفْسٍ جائِعَةٍ عارِيَةٍ فِي الدُّنْيا طاعِمَةٍ ناعِمةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُهِينٌ أَلا يَا ربَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُكرِمٌ أَلا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ ومُتَنعّمٍ فِيما أفاءَ الله على رَسُولِهِ مالَهُ عِنْدَ الله مِنْ خَلاقٍ أَلا وإنّ عَمَلَ الجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ أَلا وإنّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِشَهْوَةٍ أَلا يَا رُبَّ شَهْوَةِ ساعَةٍ أوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً)) (ابْن سعد هَب) عَن أبي البحير.
(4824) ((أيْ إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فأعِدُّوا)) (حم هـ) عَن البراءِ.
(4825) ((أيْ أخِي إنِّي مُوَصِّيكَ بِوَصِيَّةٍ فاحْفَظْها لَعَلَّ الله أنْ يَنْفَعَكَ بِها زُرِ القُبُورَ تَذْكُرُ بِها الآخِرَةَ بالنّهارِ أحْياناً وَلَا تُكْثِرْ واغْسِلِ المَوْتَى فإِنَّ مُعالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ وَصَلِّ على الجَنائِزِ لعَلَّ ذلِكَ يُحْزِنُ قَلْبَكَ فإِنَّ الحَزِينَ فِي ظِلِّ الله تَعالى مُعرَّضٌ لِكُلِّ خَيْرٍ وجالِس المَساكِينَ وسَلِّمْ عليهمْ إِذا لَقِيْتَهُمْ وَكُلْ مَعْ صاحِبَ البَلاءَ تَوَاضُعاً لله تَعَالَى وإِيماناً بهِ والْبَسِ الخَشِنَ الضَيِّقَ مِنَ الثّيَابِ لَعَلَّ العِزّ والكِبْرِياءَ لَا يَكونُ لهُما فِيكَ مَساغٌ وَتَزَيَّنْ أحْياناً لِعَبَادَةِ رَبِّكَ فإنّ المؤْمِنَ كذلِكَ يَفْعَلُ تَعَفُّفاً وتَكَرُّماً وتَجَمُّلاً وَلَا تُعَذِّبْ شَيْئاً مِمَّا خَلَقَ الله بالنّارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر.
(4826) (( (ز) أيُتَلَعَّبُ بِكِتابِ الله وَأَنا بَيْنَ أظْهُرِكُم)) (ن) عَن مَحْمُود بن لُبيد.
(4827) (( (ز) أيُحِبُّ أحَدُكمْ إِذا رَجَعَ إِلَى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ ثلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ فَثَلاَثُ آياتٍ يَقْرَأُ بِهِنَّ أحَدُكُم فِي صَلاَتِهِ خَيْرٌ لهُ مِنْ ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4828) ((أيَحْسَبُ أحَدُكمْ مُتَّكِئاً على أرِيكَتِهِ أنَّ الله تَعالى لم يُحَرِّمْ شَيْئاً إلاَّ مَا فِي هَذَا القُرْآنِ أَلا وإنّي وَالله قَدْ أمَرْتُ وَوَعَظْتُ ونَهَيْتُ عَنْ أشْياء إنّها كمِثْلِ القُرْآنِ أوْ أكْثَرَ وإنّ الله