(4540) ((إِني سألْتُ رَبِّي أوْلادَ المُشْرِكينَ فأعْطانِيهِمْ خَدماً لأهْلِ الجَنَّةِ لأنّهُمْ لم يُدْرِكوا مَا أدْرَكَ آباؤُهُمْ منَ الشِّرْكِ ولأِنّهُمْ فِي المِيثاقِ الأوَّلِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(4541) (( (ز) إِنِّي سألْتُ رَبِّي وَشَفَعْتُ لأِمَّتِي فأعْطانِي ثُلُث أُمَّتِي فَخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأسِي فسَألْتُ رَبِّي لأمَّتِي فأعْطانِي ثلُثَ أُمَّتِي فخَرَرْت سَاجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَسَألْتُ رَبِّي لأُمَّتي فأعْطانِي الثَّلُثَ الآخِرَ فخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي)) (د) عَن سعد.
(4542) (( (ز) إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاَةَ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ وسَألْتُ الله لأمَّتِي ثَلَاثًا فأعْطانِي اثْنَتَيْنِ وَرَدَّ عَلَيَّ واحِدَةً سَألْتهُ أنْ لَا يُسَلِّطَ عليهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يُهلِكَهُمْ غَرَقاً فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يَجْعَلَ بأسهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّها عَلَيَّ)) (حم هـ) عَن معَاذ.
(4543) ((إِنِّي عَدلٌ لَا أشْهَدُ إلاّ على عَدْلٍ)) (ابْن قَانِع) عَن النُّعْمَان بن بشير عَن أَبِيه.
(4544) (( (ز) إِنِّي على الحَوْضِ حَتَّى أنْظُرَ مَنْ يَرِد عَلَيَّ مِنْكُمْ وسَيُؤْخذُ أُناسٌ دونِي فأقولُ يَا رَبِّ منِّي ومِنْ أُمَّتِي فيُقالُ هلْ شَعِرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَالله مَا بَرِحُوا بعدكَ يَرْجِعُونَ على أعْقابِهِمْ)) (ق) عَن أسماءَ بنت أبي بكر (حم م) عَن عَائِشَة.
(4545) (( (ز) إِنِّي عندَ الله فِي أُمِّ الكِتابِ لَخاتِمُ النَّبِيّينَ وإنَّ آدمَ لمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وسأُخْبِرُكمْ بَتأْوِيل ذلكَ أَنا دَعْوَةُ أبي ابْرَاهِيمَ وبِشارَةُ عِيسَى بِي ورُؤْيا أُمّي الّتِي رأتْ حِينَ وَضَعَتْ أنهُ خَرَجَ مِنها نُورٌ أضاءَتْ لهُ قُصُورُ الشّامِ وَكذلِكَ أمَّهاتُ النّبِيّينَ يَرَيْنَ)) (حم طب ك حل هَب) عَن عرباض بن سَارِيَة.
(4546) (( (ز) إِنِّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ مَنْ مَرَّ بِي شَرِبَ ومَنْ شَرِبَ لمْ يَظْمأْ أبَداً وَلَيَرِدَنّ عَلَيَّ أقْوَامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفونِي ثمَّ يُحالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ إنهُمْ مِنّي فيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ فأقولُ سُحْقاً سُحْقاً لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي)) (حم ق) عَن سهل بن سعد وَأبي سعيد.
(4547) (( (ز) إِنِّي فرَطُكمْ على الحَوْضِ وإنَّ عَرْضَهُ كَمَا بَيْنَ أيْلَة إِلَى الجُحْفَةِ إِنِّي لَسْتُ أخْشَى عَلَيْكمْ أَن تُشْرِكوا بَعْدِي ولكنْ أخْشَى علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنافَسُوا فِيها وتَقْتَتِلوا فَتَهْلِكوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(4548) (( (ز) إِنِّي فِيما لمْ يوحَ إليَّ كأحَدِكمْ)) (طب) وَابْن شاهين فِي السّنة عَن معَاذ.