لِلصّلاَةِ فارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ فإنّهُ لَا يَسْمعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا شَجَرٌ وَلَا شَيْءٌ إلاّ شَهِدَ لهُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم مَالك خَ ن هـ) عَن أبي سعيد.
(4519) (( (ز) إنّي أرَاكم تَقْرَؤُونَ وَرَاءَ إِمامِكمْ فَلَا تَفْعلوا إِلاَّ بِأمِّ القُرْآنِ فإنهُ لَا صلاةَ لِمَنْ لمْ يَقْرَأْ بِها)) (ت حب ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4520) (( (ز) إنّي أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثمَّ أُنْسِيتُها فالتَمِسُوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الوِتْرِ وإِنّي رَأيْتُ أَنِّي أسْجُدُ فِي ماءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِها)) (مَالك حم ق نه) عَن أبي سعيد.
(4521) ((إنِّي أشْهَدُ عَدَدَ تُرَابِ الدُّنْيا أَن مُسَيْلِمَةَ كذّابٌ)) (طب) عَن وبر الْحَنَفِيّ.
(4522) (( (ز) إِنِّي أعْطي رِجالاً حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أتَألّفهُمْ أما تَرْضَوْنَ أَن يَذْهَبَ النَّاسُ بالأَمْوَالِ وتَرْجِعُونَ إِلَى رِحالِكُمْ بِرَسُولِ الله فَوَالله لمَا تَنْقَلِبونَ بهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبونَ بهِ إنَّكمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً شَدِيدَةً فاصْبِرُوا حَتّى تَلْقَوُا الله وَرَسُولَهُ فإِنّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ)) (ق) عَن أنس.
(4523) (( (ز) إِنّي أُعْطِي قُرَيْشاً لأَتأَلَّفَهُمْ لأَنهُمْ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجاهِلِيَّةٍ)) (خَ) عَن أنس.
(4524) (( (ز) إِنِّي أُعْطِي قَوْماً أخافُ ظَلَعَهُمْ وَجَزَعَهُمْ وأكِلُ قَوْماً إِلَى مَا جَعَلَ الله فِي قلوبِهِمْ مِنَ الخَيْرِ والغِنَى مِنْهُمْ عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(4525) ((إنّي أُوعَكَ كَمَا يُوعَك رَجلانِ مِنْكمْ)) (حمم) عَن ابْن مَسْعُود.
(4526) (( (ز) إنّي بَيْنَ أيْدِيكمْ فَرَطٌ لكمْ وَأَنا شَهِيدٌ علَيْكمْ وإِنَّ مَوْعِدَكمْ الحَوْضُ وإِنّي وَالله لأنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ وإِنّي قَدْ أُعْطِيت مفاتِيحَ خَزَائِنِ الأرْضِ وإِني وَالله مَا أخافُ علَيْكمْ أَن تُشْرِكُوا بَعْدِي ولكِنّي أخافُ علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنَافَسُوا فِيها)) (حم ق) عَن عقبَة بن عَامر.
(4527) ((إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ خَلِيفَتَيْنِ كِتابَ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ وعِتْرَتِي أهلَ بَيْتِي وإنهُما لمْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ)) (حم طب) عَن زيد بن ثَابت.
(4528) (( (ز) إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ مَا إِن تَمَسَّكتُمْ بهِ لنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أحَدُهُما أعْظَمُ مِنَ الآخَرِ كِتابُ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأرْضِ وعِتْرَتِي أهْلُ بَيْتِي ولَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فانْظُرُوا كيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِما)) (ت) عَن زيد بن أَرقم.