يُحِبُّ الأَبْرارَ الأَتْقِياءَ الأَخْفِياءَ الذِينَ إِذا غَابُوا لمْ يُفْتَقَدُوا وإنْ حَضَرُوا لمْ يُدْعَوْا ولمْ يُعْرَفُوا مَصابِيحَ الهدَى يَخْرُجونَ مِنْ كلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ)) (هـ) عَن معَاذ.
(4293) ((إنّ يَمِينَ الله مَلأى لَا يغيضها نفقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْل والنَّهار أرأيْتُمْ مَا أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمواتِ والأَرْضِ فإنهُ لم يُغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ وعَرْشُهُ على المَاءِ وبيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ يَرْفَع ويَخْفِضُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4294) (( (ز) إنّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخميسِ يَغْفِرُ الله فِيهِما لِكلِّ مُسْلِمٍ إلاّ مُهْتَجِرِين يقولُ دَعْهُما حَتَّى يَصْطَلِحا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4295) ((إنّ يَوْمَ الثُّلاثاءِ يَوْمُ الدَّمِ وَفِيه ساعَةٌ لَا يَرْقَأ)) (د) عَن أبي بكرَة.
(4296) (( (ز) إنّ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ وأعْظَمُها عِنْدَ الله وهوَ أعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى ويَوْمِ الفِطْرِ فِيهِ خَمْس خِلالٍ خَلَقَ الله فِيه آدَمَ وأهْبَطَ الله فيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ وَفِيه تَوَفى الله آدَمَ وَفِيه ساعةٌ لَا يَسْأَل الله فِيها العَبْدُ شَيْئاً إلاّ أعْطاه إيَّاهُ مَا لم يَسْأَلْ حَراماً وَفِيه تَقومُ السَّاعَةَ وَمَا مِنْ مَلكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَماءٍ وَلَا أرْضٍ وَلَا رِياحٍ وَلَا جِبالٍ وَلَا بَحْرٍ إلاّ وهوَ يُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ أنْ تقومَ فِيهِ الساعَة)) (حم هـ) عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر.
(4297) ((إنّ يَوْمَ الجُمُعَةَ يَوْمُ عِيدٍ وذِكْرٍ فَلَا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدكم يَوْمَ صِيامٍ ولَكِنِ اجْعَلُوه يَوْمَ فِطْرٍ وذِكْرٍ إلاّ أَن تَخْلِطُوهُ بأيَّامٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4298) ((إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لنَا الصَّدَقَةُ)) (حم حب) عَن الْحسن بن عَليّ.
(4299) (( (ز) إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ وأنّ مَوْلَى القَوْم مِنْ أنْفُسِهِمْ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي رَافع.
(4300) ((إنّا أُمَّةٌ أَمِّيّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسِبُ)) (ق د ن) عَن ابْن عمر.
(4301) (( (ز) إنّا قدِ اتّخَذْنا خاتَماً ونَقَشْنا فِيهِ نَقْشاً فَلَا يَنْقُشْ أحد على نَقْشِهِ)) (خَ ن هـ) عَن أنس.
(4302) ((إنّا لنْ نَسْتَعْمِلَ على عَمَلِنا مَنْ أرادَهُ)) (حم ق د ن) عَن أبي مُوسَى.
(4303) ((إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ أُمِرْنا أنْ نُعَجِّلَ إفْطارَنا ونُؤَخِّرَ سُحُورَنا وَنَضَع أيْمانَنا على شمائِلِنا فِي الصَّلاةِ)) (الطَّيَالِسِيّ طب) عَن ابْن عَبَّاس.