المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقُولُ اللَّهُ لهُ بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ قارىءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ وَيُؤْتَى بِصاحِبِ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لهُ ألَمْ أُوَسّعْ عليْكَ حَتَّى لمْ أدَعْكَ تَحْتاجُ إِلَى أحَدٍ قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما آتَيْتُكَ قالَ كُنْتُ أصِلُ الرَّحِمَ وأتَصَدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وتَقولُ المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذلِكَ ويُؤْتَى بالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيقولُ اللَّهُ فبماذا قُتِلْتَ فيقولُ أُمِرْتُ بالجِهادِ فِي سَبِيلِكَ فقاتَلْتُ حَتَّى قُتلْتُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كذبْتَ وتقولُ لهُ الملائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بَلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَرِيءٌ فقدْ قيلَ ذلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُوْلَئِكَ الثَّلاثَةُ أوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسْعَرُ بِهِمُ النّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3252) ((إنّ اللَّهَ أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رجلاهُ الأَرْضَ وَعُنُقُهُ مُثْنَيَةٌ تَحْتَ العَرْشِ وهُوَ يَقُولُ سُبْحانَكَ مَا أعْظَمَكَ فَيُردُّ علَيْهِ لَا يَعْلَمُ ذلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كاذِباً)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3253) (( (ز) إنّ اللَّهَ أرْسَلَني مُبَلّغاً ولمْ يُرْسِلْنِي مُتَعَنّتاً)) (م) عَن عَائِشَة.
(3254) ((إنّ اللَّهَ تَعالى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ وَلَا يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إلاَّ السَّخاءُ وَحُسْنُ الخُلُقِ فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِما)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(3255) (( (ز) إنّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي اليَمَنَ وَقَالَ لي يَا مُحَمَّدُ إنِّي جَعَلْتُ لَكَ مَا تجاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقاً وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدداً وَلَا يَزَالُ الإِسْلامُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ الشِّرْكُ وأهْلُهُ حَتَّى تَسيرَ المَرْأَتانِ لَا تَخْشيَانِ إلاّ جَوْراً والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الأَيّامُ واللّيالي حَتَّى يَبْلُغَ هَذَا الدِّينَ مَبْلَغَ هَذَا النّجْمِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3256) ((إنّ اللَّهَ أشَدُّ حِمْيَةً لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيا مِنَ المَرِيضِ أهْلُهُ مِنَ الطَّعامِ واللَّهُ أشَدُّ تَعاهُداً لِلْمُؤْمِنِ بالبلاءِ مِنَ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ بالخَيْرِ)) (طب حل) والضياءُ عَن حُذَيْفَة.
(3257) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنانَةَ مِنْ وَلَدِ إسْماعِيلَ واصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ واصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واصْطفانِي منْ بَنِي هاشِمٍ)) (م ت) عَن وَاثِلَة.
(3258) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مِنَ الكلامِ أرْبعاً سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ فَمَنْ قالَ سُبْحانَ اللَّهِ كُتِبَ لهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ومنْ قالَ اللَّهُ أكْبَرُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ لَا إلهَ إلاّ اللَّهُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ مِنْ قِبلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثونَ حَسَنَةً وَحُطّ عنْهُ ثلاثونَ خَطِيئَةً)) (حم ك) والضياءُ عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا.
(3259) ((إنّ اللَّهَ اصْطَفَى منْ وَلَد إبْرَاهيمَ إسماعِيلَ واصْطَفى منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ بَنِي كِنانَةَ واصْطَفى منْ بني كِنانَةَ قُرَيْشاً واصْطَفى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ وَاصْطَفَاني مِنْ بَنِي هاشِمٍ)) (ت) عَن وَاثِلَة.