فَيُبْغِضَهُ جبريلُ ثمَّ ينادِي فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فلَانا فأبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ ثمَّ يُوضَعُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأَرْضِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3233) (( (ز) إنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قَوْماً ابْتَلاهُمْ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ومَنْ جَزَعَ فَلَهُ الجَزَعُ)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(3234) ((إنَّ اللَّهَ إِذا أَرَادَ إمْضاءَ أمْرٍ نَزَعَ عُقولَ الرِّجالِ حَتَّى يُمْضيَ أمْرَهُ فَإِذا أمْضاهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي سنَن الصُّوفِيَّة) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده.
(3235) ((إنَّ الله تَعَالَى إِذا أرَادَ أنْ يَجْعَلَ عبْداً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ)) (خطّ) عَن أنس.
(3236) ((إنَّ اللَّهَ تَعالى إِذا أرَادَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على ناصِيَتِهِ فَلَا تَقَعُ علَيْهِ عيْنٌ إلاَّ أحَبّتْهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3237) ((إنّ اللَّهَ إِذا أرَادَ أنْ يُهْلِكَ عَبْداً نَزَعَ مِنْهُ الحيَاءَ فَإِذا نَزَعَ مِنْهُ الحَياءَ لمْ تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً فَإِذا لم تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً نزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ لمْ تَلْقَهُ إلاّ خائِناً مُخَوَّناً نُزِعَتْ منْهُ الرَّحْمَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الرحمةُ لمْ تَلْقهُ إلاّ رَجيماً مُلعّناً نُزِعَتْ منْهُ ربقة الإِسْلامِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(3238) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أَرَادَ بالعبادِ نِقمَةً أماتَ الأَطْفالَ وعقَّمَ النِّساءَ فتَنْزِلُ بِهِمُ النِّقْمةُ ولَيْسَ فِيهِمْ مَرْحُومٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن حُذَيْفَة وعمار بن ياسِرٍ مَعًا.
(3239) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أرادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ منْ عِبادِهِ قَبَضَ نَبِيَّها قَبْلَها فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطاً وسَلَفاً بَيْنَ يَدَيْها وَإِذا أرَادَ هَلَكَةَ أُمّةٍ عَذَبَها ونَبيُّها حيّ فأَهْلَكَها وهُوَ يَنْظُرُ فأَقْرَّ عَيْنَهُ بِهُلْكَتِها حِينَ كذبوهُ وعَصَوْا أمْرَهُ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(3240) (( (ز) إنّ الله إِذا اسْتُودِعَ شَيْئاً حَفِظَهُ)) (حب هق) عَن ابْن عمر.
(3241) ((إنّ اللَّهَ إِذا أطْعَمَ نَبِيّاً طُعْمَةً فَهِيَ لِلّذِي يَقومُ مِنْ بَعْدِهِ)) (د) عَن أبي بكر.
(3242) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أنْزَلَ سَطَوَاتِهِ على أهْلِ نِقْمَتِهِ فَوافَت آجالَ قَومٍ صالِحينَ فأُهْلِكُوا بِهلاكِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ وأعْمالِهِمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة.