فَيَقُولُ مَا بِرَبِّنَا خَفَاءٌ فَيَقُولُونَ اقْتُلُوهُ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَداً دُونَهُ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ المُؤْمِنُ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَ رَسُولُ الله فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ فَيَقُولُ خذُوهُ وَشُجُّوهُ فَيُوسَعُ بَطْنُهُ وَظَهْرُهُ ضَرْباً فَيَقُولُ أَمَا تُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ أَنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرَقِهِ حَتَّى يُفْرَقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ قُمْ فَيَسْتَوِي قَائِماً ثُمَّ يَقُولُ لَهُ أَتُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلاَّ بَصِيرَةً ثُمَّ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَفْعَلُ بَعْدِي بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ فَيَذْبَحُهُ فَيُجْعَلُ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ نحَاساً فَلاَ يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلاً فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الجَنَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (م) عَن أبي سعيد.
(14382) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ فَمَنْ دَخَلَ نَهْرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ ثُمَّ إِنَّمَا هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ)) (حم دك) عَن حُذَيْفَة.
(14383) (( (ز) يُخْرِجُ الله قَوْماً مِنَ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ)) (حم ق) عَن جَابر.
(14384) (( (ز) يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ الحَارِثُ حَرَّاثٌ عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ يُمَكِّنُ لآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَكَّنَتْ قُرْيَشٌ لِرَسُولِ الله وَجَبَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ نَصْرُهُ)) (د) عَن عَليّ.
(14385) (( (ز) يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرَانِ وَأُذُنَانُ يَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُولُ إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ الله إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَا آخَرَ وَبِالمُصَوِّرِينَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14386) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ يَقُولُ الله أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14387) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقْرَؤُونَ