وَقَالَ الشَّيْخ سعد الدَّين: لِأَن الموازنة بَين مسجدين بنيا بقباء وترجيح أَحدهمَا عَلَى الآخر أوقع وَأدْخل فِي الْمُنَاسبَة من الموازنة بَين مَسْجِد بقباء وَمَسْجِد بِالْمَدِينَةِ، وَقد بنى مَسْجِد الضرار بَنو غنم بن عَوْف طلبا للفضل وَالزِّيَادَة عَلَى إِخْوَتهم الَّذين بنوا مَسْجِد قبَاء.
591 - ثمَّ قَالَ الطَّيِّبِيّ: بل الْأَنْسَب مَا نَص عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من حَدِيث أبي سعيد الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ المُصَنّف بعد وَهُوَ مخرج فِي صَحِيح مُسلم.
592 - قَوْله: لما نزلت مَشَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَمَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ حَتَّى وقف عَلَى بَاب مَسْجِد قبَاء، الحَدِيث.
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: لم أَجِدهُ هَكَذَا [47/ أ] وَكَأَنَّهُ ملفق