عَن ابْن عمر، قَالَ: لما توفّي عبد الله بن أُبيّ جَاءَ ابْنه إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَسَأَلَهُ أَن يُعْطِيهِ قَمِيصه يُكفن فِيهِ أَبَاهُ، فَأعْطَاهُ ثمَّ سَأَلَهُ أَن يُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَامَ ليُصَلِّي عَلَيْهِ فَأخذ عمر بِثَوْبِهِ وَقَالَ: أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقد نهاك الله أَن تصلي عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا خيرني فَقَالَ: (اسْتغْفر لَهُم أَو لَا تستغفر لَهُم) وسأزيده عَلَى السّبْعين، فَصَلى عَلَيْهِ فَأنْزل الله (وَلَا تصل عَلَى أحد مِنْهُم مَاتَ أبدا) ، فَترك الصَّلَاة عَلَيْهِم.
581 - قَوْله: رُوِيَ أَن ابْن أبي دَعَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي مَرضه فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ سَأَلَ أَن يسْتَغْفر لَهُ ويكفنه فِي شعاره الَّذِي عَلَى جسده وَيُصلي عَلَيْهِ، الحَدِيث.
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أُسَامَة بن زيد.