بِالْكُلِّيَّةِ.

فأفردت لذَلِك هَذِه العجالة، مَعَ شغل البال وَسُوء الْحَال، وَكَثْرَة الهموم، وترادف المصائب والغموم حَتَّى أَصبَحت القريحة قريحة والجوارح جريحة، والدمع منهمل، والخاطر منكسر:

(إِلَى الله أَشْكُو صدعة أذهبت بالي ... فَمن هولها ربع اصْطِبَارِي غَدا بالي)

وسميته (الْفَتْح السماوي بتخريج أَحَادِيث القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ) وَمن ممد الْكَوْن أَسْتَمدّ العون، وَهُوَ حسبي، وَنعم الْوَكِيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015