من حَدِيث عقبَة بن عَامر مَرْفُوعا (إِن رَأَيْت الله يُعْطي العَبْد فِي الدُّنْيَا وَهُوَ مُقيم عَلَى مَعَاصيه مَا يحب، فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاج، ثمَّ تَلا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (فَلَمَّا نسوا مَا ذكرُوا بِهِ) الْآيَة وَالَّتِي بعْدهَا.
493 - قَوْله: وَرُوِيَ أَنهم قَالُوا: لَو طردت هَؤُلَاءِ الْأَعْبد عَنَّا - يعنون فُقَرَاء الْمُسلمين وهم عمار، وصهيب، وخباب، وسلمان - جلسنا إِلَيْك وحادثناك، فَقَالَ: مَا أَنا بطارد الْمُؤمنِينَ، قَالُوا: فأقمهم عَنَّا إِذا جِئْنَا، فَقَالَ: نعم طعما فِي إِيمَانهم) .
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب والواحدي فِي الْأَسْبَاب من رِوَايَة سجعد بن ربعي عَن سلمَان قَالَ: جَاءَت الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عُيَيْنَة بن بدر والأقرع بن حَابِس وذووهم - فَقَالُوا: يَا رَسُول الله إِنَّك لَو جَلَست فِي صدر الْمَسْجِد ونفيت عَنَّا هَؤُلَاءِ وأرواح جباتهم - يعنون أَبَا ذَر وسلمان وفقراء الْمُسلمين، وَكَانَت