وَرَوَاهُ أَيْضا سعيد بن مَنْصُور، وَابْن أبي حَاتِم، وَابْن مرْدَوَيْه.
وَقد سَاقه [صَاحب] الْكَشَّاف بِتَمَامِهِ اسْتِشْهَادًا للْحَال وَحذف المُصَنّف صَدره وَهُوَ قَوْله «إِن أَمر مُحَمَّد كَانَ بَينا لمن رَآهُ» .
وَلَا يظْهر الاستشهاد للْحَال بِدُونِ مَا حذفه، بل وَبِه يظْهر أَن الْغَيْب الْمُؤمن بِهِ فِي الْأَثر هُوَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى من آمن بِهِ وَلم يره.
وَيُؤَيِّدهُ مَا فِي حَدِيث مَرْفُوع، وَهُوَ مَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَابْن مرْدَوَيْه [5/ب] فِي تَفْسِيره وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي جُمُعَة